(المشقة) في اللغة الصعوبة والشدة والتعب والعناء، ففي أصلها (الشين والقاف) تدل على
الصعوبة والشدة، والمراد بها في القاعدة: المشقة الخارجة عن المعتاد عند القيام بالتكاليف الشرعية.
(تجلب) الجلب: س وق الشيء والإتيان به من موضع إلى موضع، والمراد هنا أن المشقة تكون
سببًا في حصول التيسير. (التيسير) من اليُسر وهو السهولة واللين، والمراد: التسهيل والتخفيف بعملٍ
لا يُجهد النفس، ولا يُثقل الحسم، بحسب ما تقتضيه أحكام الرخص.
المعنى اًلإجمالي لًلقاعدة: أن الصعوبة والشدة التي يجدها المكلف عند تنفيذ الأحكام
الشرعية إذا كانت -أي المشقة- خارجة عن المعتاد فإنها تكون سببًا في التخفيف والتيسير عنه.